كيف تُقتل السعآدة‎

ملك بلا مملكه


كيف قتلنا السعادة .. وكيف نشق طريقنا لترميم قلوبنا





كيف تُقتل السعآدة


دائما نحن مانبحث عن قتل السعادهـ .. نعم إنها حقيقه دائما نحن المذنبون

[..دائما نعلق سعادتنا & تعاستنا في الأخرين ..]

نعم انها حقيقه دائما نحن مقصرين تجاه خالقنا .. لانوكل كثير من أمورنا إلى بارئنا .

وإذا أحسسنا بالألم .. وشعرنا بالوحده حنّت إلينا قلوبنا لخالقنا
وشعرنا بالذنوب التي ارتكبناها رفعنا أيدينا إلى الله ندعوه سراً وعلانيه

هكذا نحن قتلنا السعادة الحقيقه .. بالإبتعاد عن الله والقرب منه في وقت الشدائد
نعم أنه هو الرحمن الرحيم .. رحيما بنا ولطيف بنا ومجيب دعوة الداعي إذا دعاه

دائما لنكن نحن السباقون والباحثون عن السعادة .. في القرب إلى الله
كثيراً مانشكوا إلى غير الله .. كأننا يأسنا من رحمة الله
ألم يقل الله عز وجل في كتابه

(قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لاتقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم)

أحبتي

دعونا نجول في أعماقنا لعلنا نكتشف ونصل إلى إشياء محسوسه تنبض بالسعادة

~..القلب عندما يحزن ..~
دائماً نفكر بمن سبب لنا هذا الحزن وتبقى في قلوبنا [نقطة سوداء] من الحزن والألم

ويبقى القلب يتألم ينتظر من يأتي إليه ليرمم الجروح
من هنا أدعوكم لماذا لانشعر بالقلب بأننا نحن من سبب له الجرح لربما نجد صعوبة نوعا ما
لكن سرعان مانتقن هذا الفن سنستطيع ترميم الجروح

كيف لنا أن نشعر فاالكل يعرف منا بتأثير العقل على القلب مهما كانت مشاعرك في أقوى
الحالات .. فلابد من تأثير العقل عليها
يجب علينا أن نفكر بأننا نحن من سبب هذا الألم للقلب فمن هنا حاول أن تبدأ الترميم ولاتفكر
دائما بأن ترمم جروح خلفها الأخرون إليك

~..لنبحر إلى قلوب تهوى الإنتقام..~

البعض منا عندما يتعرض لصدمة عصبية مؤلمه يفكر في الإنتقام .. نعم أنه لايعلم بأنه
سيذهب بعيداً وسينجرف ويدفن تحت الرمال

الإنتقام شمعة تحترق دون إنطفاء فماذا سيكون مصيرها سوا الرماد
إذا كنت تهوى الإنتقام لماذا لانفكر بأن ننتقم من أنفسنا ونعاقب أنفسنا كي نشعر بلذة الإنتقام
نعم سنتألم ..لكن هذا مانريد ففيه سعادة ..!!

لكن لنعلم كيف سنعاقب أنفسنا .؟

(العقل سلاح قاتل لطالما جعلناه في إتزان فنحن في أمان لندعه يحاسب القلب ومنه سيشعر )
..
.
(القلب بالندم على ماقد بدر منه )

أحبتي لو بحثنا عن أسباب السعادة سنجدها كثيره لكن إنما نحن دائما ساعون للبحث عن الشقا
والألم والحزن

نعم كثيراً من من يهوى الجروح ولا يحب أن تفارقه واصبح يتخيل بأنها هي من لازمته
لكنه يجهل الكثير بأنه هو من سعى ورائها . وأبقاء على أثارها

لنتبعد قليلاً بأفكارنا عن الماضي إن كان مؤلم وإن كان مفرحاً لأننا حينما نشعر بذكريات
مفرحه ونرى مانحن فيه الآن تبدا معنا قصة محزنة

لنتبعد كثيراً عن كل ماضي مؤلم .. وإذا أحسسنا بالحنين إليه لنضع لنا وقت محدد نسترجع
فيه هذا الماضي ولا نجعل ملازم لنا في كل وقت

[..ولنكن دائما بالقرب من خالقنا ..]