أحمد الله على كل شيء

خطوات يجب اتباعها عند اتخاذ قرار

قم بتحليل الموقف

ما هي الظروف المحيطة بالموضوع الذي تريد اتخاذ قرار بشأنه ؟ ما هي الظروف المواتية ؟ وما هي الظروف المعاكسة ؟ وما هي الظروف التي لم تتضح بعد ؟ ما هي بالضبط الأسباب التي …

[b][b]
الحمدلله وكفى والصلاة والسلام على النبي المجتبى

إني لأصاب المصيبة فأحمد الله عليها أربع مرات :

أحمده إذ لم يكن أعظم منها وأحمده إذ رزقني الصبر عليها

وأحمده إذ وفقني للاسترجاع لما أرجو من الثواب وأحمده إذ لم يجعلها في ديني

وأما إذا سخط صاحب المصيبة ودعا بالويل والثبور أو لطم خدا أو شق جيباً أو نشر شعراً أو حلقه أو قطعه أو نتفه " فله السخط من الله تعالى وعليه اللعنة رجلاً كان أو امرأة " فأن الله عز وجل يعذب ما يقوله صاحب المصيبة بلسانه يعني من الندب والنياحة .

إن المعونة تأتي من الله للعبد على قدر المؤنة و إن الصبر يأتي من الله على قدر المصيبة .

قال صالح المري وأتى عبد الله بن الحسن يعزيه على أمه قال :

« إن كانت هذه المصيبة قد أحدثت لك عظة في نفسك فهي نعمة عليك

وإلا فاعلم أن مصيبتك في نفسك أعظم »

فائدة "

أَنْ تَكُونَ فِي ثَوَابِ الْمُصِيبَةِ إذَا أُصِبْت بِهَا أَرْغَبَ مِنْك فِيهَا لَوْ أَنَّهَا نُفِيَتْ عَنْك ؛

لِأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ : { لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ } } .

قَالَ ابْنُ الْمُبَارَكِ :

الْمُصِيبَةُ وَاحِدَةٌ فَإِذَا جَزَعَ صَاحِبُهَا تَكُونُ ثِنْتَيْنِ إحْدَاهُمَا الْمُصِيبَةُ

وَثَانِيَتُهُمَا ذَهَابُ أَجْرِ الْمُصِيبَةِ بَلْ الْمُصِيبَةُ هِيَ هَذَا لَا نَفْسُ الْمُصِيبَةِ .

ذَكَرَهُ شَيْخُ الْإِسْلَامِ بن تيمية رحمه الله .

فَالْعَبْدُ قَدْ يَصْبِرُ عَلَى الْمُصِيبَةِ ، وَلَا يَرْضَى .

فَالرِّضَا أَعْلَى مَقَامِ الصَّبْرِ ، لَكِنَّ الصَّبْرَ اتَّفَقُوا عَلَى وُجُوبِهِ ، وَالرِّضَا اخْتَلَفُوا فِي وُجُوبِهِ ، وَالشُّكْرُ أَعْلَى مِنْ مَقَامِ الرِّضَا ، فَإِنَّهُ يَشْهَدُ الْمُصِيبَةَ نِعْمَةً ، وَالْمِحْنَةَ مِنْحَةً فَيَشْكُرُ الْمُبْلِيَ عَلَيْهَا
[/b][/b]

الف شكر لكي دمعه على هذا الموضوع

سلمت يد اكي

تقبلي مروري

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]